سألتني وأنا معك ... على دروب الأمل أمشي
لماذا يصعب علي ضمك وأحتوئك ..... ؟
وأنا سأسألك ... لأي مدى ذراعيك ستستوعب...
.... حدود العالم الذي في داخلي ....؟!
صمت طويل ... ها هوا خيم عليك ...
صمتك في محتواه ألاف الرسائل ... يا ما تعود عليه..
لا تغضب فقد خلقني الله هكذا ... !!
قلبا يصعب عليك أن تحتضن أبعاده
قلبا صادق ... شفاف كالزجاجة ..
لا يحتمل قسوة غرورك ... وعبثك
قلبا .... في داخله حُب يكاد يغطي العالم بأسره
فكيف تريد أن تحتويه بين ذراعين جامدتين
سامحني ... ولكني أعيش حياتي كقطر الندى
لست سعيدة ...!!
ولجروح في قلبي أصبحت جزء من قلبي
ولكن ماذا افعل ... ؟ِ
فقد خلقني الله هكذا .
شيري